قد تتجمع على واحد منا الأحزان
ولا يجد من يأوى إلى صدره
يبث إليه أشجانه
يحكى إليه أحزانه
و قد يجد من يشاركه
و لكنه لا يستطيع أن يبوح له
الكلمات قد تهون علينا
و لكن لا تزال بقلوبنا حسرة
على شئ فات و لم نلحقه
على أمل ضاع و لم نحققه
على يوم راح و لم نعشه
سأترك دنياكِ ليس من ضعفى
و لكن خوف أن يموت قلبى
فهو الذى بقى ... و معى بعض من أملى
الذى كنت أتمنى أن أحققه
و لكن ضاع الوقت
و لن يتحقق الأمل
مات فى قلبى شعور
تبددت فى صدري الكلمات
ثقلت عليه حتى الآهات
دمت جوارحه لفقدان الإحساس
فقد مات التهافت لأغلى الناس
و عاش بداخلى هواء
لا قلب ...
لا شعور ...
لا إحساس ...