خرجت
الصحف النيجيرية تتساءل عن قدرات منتخب بلادها وهل سيتمكن من تحقيق مستوى
جيد خلال البطولة الإفريقية 2010 والتي تستضيفها أنجولا من عدمه.
وطبقاً
للمقال الذي نشره الصحفي الوكايودي توماس في صحيفة "نيكست" النيجيرية عن
قدرات منتخب النسور الخضراء، والذي بدأه قائلاً: "من الشياطين الحمر إلى
النسور الخضراء إلى النسور الخارقة إلى النسور البرونزية والأن أصبحنا
"الفراخ الخارقة"، وهذه هي الألقاب التي أطلقت على منتخبنا الأول وكل لقب
منهم يعبر عن فترة من تاريخ الفريق طبقاً إلى أدائه".
وأضاف:
"ربما أخر لقبين منهم يعبران عن فترة سلبية للفريق، ولكن الأول أطلق
لحصولنا على ثلاث ميداليات برونزية والتي حصلت عليهم نيجيريا في بطولات
مالي 2002 وتونس 2004 ومصر 2006, أما عن "الدجاج الخارق" فقد أطلق عليهم
بعد أدائهم الباهت في البطولة الأخيرة التي أقيمت في غانا 2008 والتي
خرجوا منها علي يد منتخب النجوم السوداء الذي كان بعشرة لاعبين فقط".
وشكك
توماس في مقاله بولاء لاعبي النسور لمنتخبهم الزطني ضارباً المثل بقوله:
"إذا سألتم كل أساطير كره القدم مثل بيليه ومارادونا ورسيدي ياكيني عن
الفترات التي يعتبرونها الأفضل خلال مسيرتهم الكروية سيقولون "تلك التي
قضيناها مع منتخبات بلادنا"، مضيفاً "ولكن الأمر مختلف بالنسبة للاعبي
النسور الخضر الذين يمنحون الوطنية والإخلاص للكلاب فقط!".
وأختتم
مقاله قائلاً: "هم حقاً يحترمون ويقدرون قيمة إستدعاء المنتخب الوطني لهم
عندما يحلو لهم فقط, وإلى أنه أصبح المنتخب النيجيري دائماً في المرتبة
الثانية خلف منافسيهم".
ومن المقرر أن يخوض منتخب النسور الخضراء
أولى مبارياته في البطولة مع نظيره المصري حامل اللقب في النسختين
السابقتين الثلاثاء المقبل ضمن منافسات المجموعة الثالثة.